نور ملأ على حياتى , وأفاض على نهرا من السعادة منذ عرفتك كريما تعطى بلا حساب .... تغمرنى بعنايتك .... ما أفتقدتك فى يوم صعب أحتجت فيه لمن يقف بجانبى .... ما طلبت منك شيئا إلا وجدته , ملأت قلبى بهجة وسعادة وحبا .... هكذا أحببتك ....
ليتنى عرفتك منذ سنين .... ليتنى احببتك منذ أمد بعيد فما كان لحياتى معنى إلا بحبك.
بدأت قصتى منذ عامين ..... أذكر يوماً كنت أقف فيه ليلا على ناصية الطريق وأنا أنتظر أخى ليعدنى الى البيت رأيت سيارة قادمة وسط الضباب ظننتها سيارة أخى فنزلت من على الرصـيـــف وأنا أشـير
إليها ، لكنها كانت سيارة مسرعة لم يرانى صاحبها . فكاد أن يصدمنى لولاك فقد أنقذتنى فى لحظه..... واحدة ولكنها كانت كافية أن تبعدنى خطوة عن الموت .
وأذكر يوما حار فيه الأطباء فى مرض والدتى ..... بكيت يومها وبكيت وخشيت شبح الموت القادم أن يدخل بيتنا لكنك بعلمك طببتها وداويتها وشفيتها فبقت بعافية وصحة من يومها وهكذا حالى فى كل موقف صعب وكل ضيق وكل حزن وكل مكروه ...... كل ما احتجت اليه معك هو كفين ضارعتين أرفعهما وأقول : يا رب فأجدك يا مولاى معى تجيب الدعاء وترحم و تعفوا هكذا حالي منذ اشرقت علي قلبي شمس حبك فأنت الحبيب الذي لا تنطفئ من القلوب أنوار حبه و أنت الحبيب الذي يعطي دون مقابل و أنت الحبيب الذي يحلم علي عباده يعصون فيمهلهم ويعرضون فيناديهم ويقتربون خطوة فيسارع إليهم خطوات.