فى خضم الثورة الهائلة فى التكنولوجيا الحديثة فى المعلومات والالكترونيات والحاسبات والاتصالات أصبح من يملك ناصية العلم وتكنولوجيا المعلومات هو الذى يستحق البقاء والتعايش مع الالفية الثالثة.
لذا كان لابد من استيعــــاب
آليات التقدم واحداث نقلة نوعية للحياة من خلال التعليم المتميز.
وبعد أن أصدر السيد وزير التعليم قراره بتعليم الحاسب الآلى من خلال برامج هادفة تحقق المتعة والتعلم فى نفس الوقت فقد أصبح من المأاوف توظيف امكانات الحاسب فى عملية التعليم سواء المواد المختلفة أو مادة الحاسب الآلى.
وتم استخدام العلم وتسخيره فى عمل CD [ اسطوانات ضوئية ] عليها المواد العلمية المختلفة وباستخدام الحاسب الآلى والأوفرهيد بروجيكتور فى عرض المادة العلمية على الشاشة و متابعتها أكثر من مرة فى أى مادة من المواد الدراسية باستخدام القدرات الهائلة للحاسب وامكانات الصوت والرسم والآلعاب والتصميم الهندسى والصناعة والطب وكل مجالات الحياة والعلم الآن فى ثورة تكنولوجيا المعلومات
والتقدم العلمى التنافس القومى يتركز على
القدرات والا مكانيات العلمية والتكنولو جية بجانب القوى الاقتصادية التى تدعم هذا
الاتجاه وينتقل العلم من المجتمع الصناعى الى ابعد من ذلك وهو عالم أهم سماته هو
الآنتاج الغزير من المعرفة
أننا بحق ونحن على أعتاب القرن الحادى والعشرون مقاون على تغييرات جمه فى كل
شىء .بسبب ثورة العلم والتكنولوجيا.
بقلم :
أ /جمال عز الرجال مسئول التطوير التكنولوجى بالمدرسة.