نحن الآن نعيش فى مصر حقبة جديدة من الحرية لم نشهدها من قبل ، يستطيع كل منا أن يعبر عن رأيه بكل حرية و ذلك كله بفضل ثورة الخامس و العشرين من يناير و ما تبعها من رحيل النظام السياسى السابق بكل رموزه .
و هذه دعوى لكل من كان يجد صعوبة فى إبداء رأيه ، و لا توجد الآن حجة لأى فرد ليبتعد عن إبداء رأيه، و لهذا فإننى أدعو كل طالبة تريد ممارسة العمل الصحافى أن تشترك فيه و بكل حرية
فالصحافة هى لسان أى مجتمع يريد أن ينهض ، و مجتمعنا يريد الآن النهوض من كبوته ، لذا فالصحافة عليها دور حيوى هام فى هذه الفترة الصعبة التى تمر بها مصر ، و يجب على الجميع – صحافيين كبار أو صغار - أن يضعوا الحذر والحقيقة - فى نشر أى خبر – نصب أعينهم حتى تصل الحقائق بكل حيادية .
و لا يفوتنى فى هذا المقام أن أؤكد على أهمية الوحدة الوطنية – ليست بين المسلمين والأقباط فقط– بل بين جميع طوائف الشعب السياسية.
بقلم :
مدير التحرير: أ/ علاء عبد الرحمن قنديل.