مشكلة الضرب تواجه السادة الزملاء المعلمين فى المدارس وقد وجد أن الضرب له أثاره النفسية والسلبية على الطلبة .
وتوجد طرق تربوية معروفة لمعالجة القصور أو الخلل فى أداء الطالب المقصر فى واجباته المنزلية .
فبعض الطلبة تتميز بالشغب وعدم الاستجابة والعناد وفى هذه الحالة يمكن اللجوء إلى الأخصائية الإجتماعية لتكون على صلة مع ولى الأمر وللوصول إلى الأسباب التى قد تؤدى إلى طالب غير سوى وكيفية علاجها .
والضرب يضر المضروب ويقتل فيه الابتكار والإبداع ويخرج أجيال متربية على السخرة والعدوان ولكن ليس معنى ذلك أن نترك الحبل على الغارب مما يؤثر على
هدوء الحصة وعدم الإستفادة من الوقت ويؤثر على الطالب المتميز .
الطرق البديلة للضرب:
يوجد أسلوب معتدل يعتمد على المزج بين الإنضباط وإحترام الحصة والتوجيه والحصة وبهذا تتكون شخصية سليمة صحيحة تحبب الطالب فى المعلم وفى المادة وفى المدرسة .
ولابد من وجود العقاب التربوى بهدف الإصلاح والتقويم فمثلا أن يتناسب العقاب مع حجم الخطأ .
ولابد من التواصل بين المعلم وولى الأمر والأخصائى الأجتماعى .
ويرجى عدم مقابلة العنف بالعنف فى التربية عموما سواء فى البيــــــت أو فى المدرسة وأن يكون المدرسين والآباء أصدقاء لأولادهم .
ويتم تقويم سلوك الطالب ورصـــد علاقته بزملاؤه من
حيـــث التعاون والمشاركة والإندماج فى الرحلات والجماعات.
فهيا بنا نصل سويا فى مدارسنا التربوية إلى الطريقة المثلى للتعامل مع أولادنا وأخواتنا .
بقلم الأستاذة :
محاسن عبد الكريم.
ناظرة المدرسة .