يعد البعض هذه الكلمات أحلاما ويعدها البعض أوهاما ويسميها المتشائمون بالمستحيل ، لآنهم تعودوا الكسل أم أن صراع الصواب والخطأ دائما يحسم للخطأ لكن يبقى الآمل دائما شمسا لا يحجبها ظلام ولكنى أؤكد لكم أن ما يسمونة المستحيل سهل قريب التحقيق بشىء من مراقبة الله .
ولكى نحقق هذا الحلم ( مدرسة ـ جميلةـ نظيفة ـ متطــورة ) ، فلابد لنا من وقفة حساب مع الذات ويقظة ضمير. والبداية دائما فى العملية التعليمية هو المعلم فهو الاساس لذلك القدوة التى يرشف منه التلاميذ قيامهم ومبادئهم وفكرهم.
ذلك المعلم صاحب الرسالة المسئول الآول عن اصلاح الكون لآنه انما يتعامل مع أوكسير ذلك
الكون المتمثل فى هذا الكم من العقول التى تحتاج الى من يوجهها ويهد يها الى الصواب.
إذن فالمعلم هو حجر الاساس الذى يقوم عليه البناء ، فعلى كل معلم فاضل أن يترك أثارا تقتدى بها بناتنا وأبنائنا الذين يقطعون الطريق بعدنا وأن يخلص فى عمله ، وعلى بناتنا جميعا أن تلتزمن الخلق الكريم والسلوك القويم و أن تحافظن على نظافة المدرسة لإخراجها بالمظهر
اللائق لكى نستطيع بناء فتاة المستقبل ، تلك التى تستطيع مواجهة الحياة وقهر صعابها من أجل مصر المستقبل .
وللجميع منى عظيم تحياتى وأرق مناى.